غمسني بين طيات ثراه , و انهال فوقي بذراتٍ من الرمال الحار . للحظات .. شعرت بحرارة الوسط و جفافه .
أغدق ماءه فارتوى الثرى و لم أرتو ِ , تحسست جدران لحدي فتذوقتهــا ملحـًا أجاجًا.
أدركت أنه لحد الزوال و هنا مرقدي الأبدي... لا بعث ...لا أمل
في اليوم التالي .. أغدق ماءه و انتظر , ارتوى الثرى و ازددت ظمأ ً , نام السر داخلي .
ممنوعة – أنا – من الارتواء , فقد وضعت الاسموزية قوانينها ... الماء للملح و العطش للجميع.
في نهاية الأسبوع .. أغدق ماءه و تأمل .....
ضاق ذرعًـا , نبش القبر و احتواني بكفه , أسمعني من لومه ما يكفي لإجهاض السر بأحشائي
صمت السر فتملكني الصمت.
ملكه الغيظ , فألقى بي بعيدًا لأتجاوز أسوار أرضه و استقر
أتحسس ما حولي فأشعر بمعنى رطوبة الندى
يغدق الماء و يطفأ الظمأ
يتغلغل الماء داخلي ليحمل السر و ينفلق الأمل
تعليقات
احييك
و انت الان خارج خواصه الخاصه
تدرك
----------
جميل اوى اوى اوى
و مختلف جدا جدا جدا
و حاجات كتير مش هتعبر كفايه عن اعجابى بالاسلوب
إنتقاء لكلمات جميلة المعاني قوية الأحاسيس
كلمات تغور في أعماق النفس البشرية
كلمات تذكرني بشطحات الصوفيين مع أنفسهم
تحياتي
حسن أرابيسك
ما يمس اغوارالنفس
تحيتى دوما
بجد مش لاقيه كلام اقوله
أشكر تواصلك الكريم
لك تحياتي
دومًا أنتظر قراءاتك النافذة
تحياتي للتشجيع الجميل
الفنان
العمق هو بعض من اسلحتك التي تجيدها جيدا
سعدت بمداخلتك و تحليلك
تحياتي
الغائب الحاضر
دوما للفنانون رؤى من بعد مختلف
لذا
اهتم برؤيتك الخاصة
تحياتي
صاحبة السن الصغير
و المواهب المتعددة
أشكر متابعتك
تحياتي