اسموزية





غمسني بين طيات ثراه , و انهال فوقي بذراتٍ من الرمال الحار . للحظات .. شعرت بحرارة الوسط و جفافه .

أغدق ماءه فارتوى الثرى و لم أرتو ِ , تحسست جدران لحدي فتذوقتهــا ملحـًا أجاجًا.

أدركت أنه لحد الزوال و هنا مرقدي الأبدي... لا بعث ...لا أمل

في اليوم التالي .. أغدق ماءه و انتظر , ارتوى الثرى و ازددت ظمأ ً , نام السر داخلي .

ممنوعة – أنا – من الارتواء , فقد وضعت الاسموزية قوانينها ... الماء للملح و العطش للجميع.

في نهاية الأسبوع .. أغدق ماءه و تأمل .....

ضاق ذرعًـا , نبش القبر و احتواني بكفه , أسمعني من لومه ما يكفي لإجهاض السر بأحشائي

صمت السر فتملكني الصمت.

ملكه الغيظ , فألقى بي بعيدًا لأتجاوز أسوار أرضه و استقر

أتحسس ما حولي فأشعر بمعنى رطوبة الندى

يغدق الماء و يطفأ الظمأ

يتغلغل الماء داخلي ليحمل السر و ينفلق الأمل


تعليقات

‏قال محمد حمدي
تدوينه من احمل ما يكون
احييك
لانك حين كنت بارضه كنت ( الاقل تركيزا )

و انت الان خارج خواصه الخاصه
تدرك

----------

جميل اوى اوى اوى
و مختلف جدا جدا جدا
و حاجات كتير مش هتعبر كفايه عن اعجابى بالاسلوب
‏قال حسن ارابيسك
الحقيقة
إنتقاء لكلمات جميلة المعاني قوية الأحاسيس
كلمات تغور في أعماق النفس البشرية
كلمات تذكرني بشطحات الصوفيين مع أنفسهم
تحياتي
حسن أرابيسك
‏قال shaimaa samir
مبدع فتبدع دوما
ما يمس اغوارالنفس

تحيتى دوما
‏قال غير معرف…
الله عليك :)

بجد مش لاقيه كلام اقوله
‏قال Ahmed Othman
أستاذ محمد حمدي
أشكر تواصلك الكريم
لك تحياتي
‏قال Ahmed Othman
سهــر

دومًا أنتظر قراءاتك النافذة
تحياتي للتشجيع الجميل
‏قال Ahmed Othman
حسن ارابيسك
الفنان

العمق هو بعض من اسلحتك التي تجيدها جيدا
سعدت بمداخلتك و تحليلك

تحياتي
‏قال Ahmed Othman
شيماء سمير
الغائب الحاضر
دوما للفنانون رؤى من بعد مختلف
لذا
اهتم برؤيتك الخاصة

تحياتي
‏قال Ahmed Othman
هاجر زعبل
صاحبة السن الصغير
و المواهب المتعددة

أشكر متابعتك

تحياتي
‏قال غير معرف…
أدركت أنه لحد الزوال و هنا مرقدي الأبدي... (لا بعث) ...لا أمل في اليوم التالي .. (عندما تدرك النهابة فانت منتظر البعث)