اللعنـــــة





"اللعنة"
كعادته دائماً تنطلق منه تلك الكلمة التي يستأثرها لنفسه و هو يطلق سباباً فظاً ويتعارك مع ماكينته ويجادلها
بعد أن أصابها عطلٌ ما فتوقفت عن العمل تماماً
رغم أنه زميل العمل و صديقي المفضل إلا أنه يختلف عني كثيراً.
فصديقي – الساخط دائماً- شديد التشاؤم, عابس أبداً, ضيق النفس, تتردد على لسانه دائما كلمات ثلاث
" مستحيل....أُف....اللعــــنة "
إنه على النقيض مني تماماً , فأنا أحاول مرات ومرات فلا أمِلُّ أو أيأس قط مهما فشلت.
و اتعامل مع العقبات بمرونة فتمر الصعاب سالمة وتسير حياتي هادئة. ها هو صديقي ما زال يتشاجر مع ماكينته الصامتة ,
ولكي أثبت صحة نظرتي للحياة ذهبت كي أعاونه, فبقليل من اللمسات الفنية أعدت للماكينة حياتها وبدأت العمل بضجيجها الممتع.
فقد أخطأ صديقي –بعصبيته الشديدة- تركيب أحد التروس في موضعه السليم.
سلمت له الماكينة بعد أن اشترطت عليه أن يبتسم !
بالكاد فرض على شفتيه ابتسامة باهتة و مال نحوي وهو يقول بلهجة تحمل مزيجا من السخرية والتحدي:
هل عدت يوماً إلى منزلك بالحافلة؟؟!
لاحظت بعينيه بريقاً عجيباً دهشت كثيراً فلم أعي ما الذي يرمي إليه صديقي هذا !!
فأنا حقاً لم أعتد ركوب الحافلة لأني أواظب على استخدام سيارات الشركة المخصصة لهذا الغرض.
سرعان ما تناسيت الأمر وظللت أراقب صديقي و هو يتعثر في مشكلات بسيطة فيحولها إلى قضايا لا تنتهي
و لا يكف عن ترديد كلماته الثلاث الشهيرة " مستحيل ...أف.....اللعنة"
انتهت مواعيد العمل و افترقنا ..تردد سؤال صديقي فجأة بخلدي فقررت أن انتظر الحافلة كما أراد حتى أدرك مقصده
وقفت أفكر في صديقي الساخط كيف يعيش حياته بطريقته هذه؟؟ كيف يواجه مشكلاته؟ كيف يتحمل مسئولياته؟ لابد أنه خاطئ...خاطئ
تمر الدقائق..و انتبهت أني قد استغرقت نصف ساعة كاملة دون أن تقبل أي حافلة
قد كلّت قدماي من الانتظار و بدأ الملل يتسلل إلى نفسي ولكني تحاملت قليلاً دون يأس فتأتي الحافلة لتجدد يقيني بمبدئي الصائب
ولكنها أبت أن تتم لي يقيني هذا فلقد حملت معها مفاجأة ...! بل صدمة...!
فقد كانت تكتظ بركابها و يتدلى بعضهم خارجها على نحو همجي فلم يكن بمقدرتي أن أركبها و......
"مســـتحيل"
لا أدري كيف خرجت تلك الكلمة من بين شفتي دون أدنى وعي مني أو إدراك...
شعرت أني أسقط في شراك صديقي
لكنني حسمت أمري و انطلقت كالسهم نحو الحافلة لأخترق صفوف المتناحرين
بالفعل تمكنت يداي من التشبث بجسم معدني وكذلك استطاعت إحدى قدماي أن تفرض وجودها على الساحة
و بعد عناء استطعت أن ألقي بنفسي داخل تلك العلبة المعدنية
وهناك لاقيت ما لاقيت....زحام...صدام..اختناق ..شعرت حقاً أني أفقد آدميتي بهذا الموقف و.....
" أُف.....!!"
للمرة الثانية يلفظ لساني كلمة خارجة عن نطاق إرادتي, فهناك من ينفث دخان سيجاره نحوي ويقذف بزفيره المقزز في وجهي
حاولت ببالغ الاحترام أن أطلب منه الكف عن التدخين و لكن دون جدوى فقد اعتبره حقاً من حقوقه المشروعة
مرة أخرى شعرت بأني انجرف بقوة إلى مبدأ صديقي و أنه يسخر مني و من أفكاري الخيالية
لكني سرعان ما تخلصت من الإحباط الذي احتواني فحاولت الابتعاد عن الرجل ولكن دون جدوى فلم يكن الأمر بيدي,
فاضطررت أن أجبر أنفي على استنشاق الدخان و كأنه أحد العطور الباريسية الساحرة,
ولجأت للصبر فهو سلاحي الأخير للدفاع عن مبدئي المقدس
وتمضي دقائق بطيئة و يحين موعد هبوطي فكما صعب اللقاء صعب أيضاً الفراق ...
عجباً ...! كأني و الحافلة عاشقان جمعهما الحب برباطه الأبدي
وبعد مشقة بالغة استطعت أن أهبط بسلام و هنا فقط سمحت لرئتي أن تمتلئ بالهواء النقي
وهنا فقط ارتسمت ابتسامة النصر عريضةً واسعةً على شفتيّ يملؤها الزهو و الفخر بالانتصار لمبادئي وانحسار أفكار صديقي المتشائمة
تذكرت أن أشتري حلوى لصغيري قبل أن أعود للمنزل ,فتحسست جيبي لإخراج حافظة نقودي...
للحظات بدأ القلق يتسلل إلي وأنا أستعيد مشهداً تراجيدياً للغاية لأحد الركاب وهو يصطدم بي......!!
فأخذت أقلب جيوبي بتوتر بالغ ثم تلاشت ابتسامتي الساذجة البلهاء ليحل مكانها عبوس شديد
بل غضب هائل و أنا أصرخ بكل قواي....
" اللعنــة...اللعنــة
اللعنــــة ألف مرة"

تمت
5/1998

تعليقات

احيانا يكون شاقا جدا الاحتماء بالصبر .. و عدم الاستسلام للكون الخانق ..
لكن قليل من التنفيس (المنظم ) لن يضر

تحيتى ومودتى يا دكتور احمد
‏قال Unknown
اجد فى التنقل بين عالمك الخيالى وعالم زميلك فى العمل الملىْ باللعنات هو الامر الطبيعى اما محاولة الاستقرار فى احد الجانبين فذلك ليست طبيعى بالمرة


استمتعت بالقصة وبالاسلوب وبالحكمة

تحياتى
‏قال نورانة
هههههههههههه أول مرة أقرأ لحضرتك قصة قصيرة بس بجد جميلة ههههههههه حقاً هم يبكي وهم يضحك ..من الجيد أن نرى الأمور بعين أخرى لكن المهم أن يعود بطل القصة لحالته الأولى بعد أن يعتزل الحافلات... دكتور أحمد دام قلمك راقيا..
‏قال غير معرف…
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
كانت امى تقول اننا لو افترضنا واقعا ... و اقعا افتراضيا .. ان الاتوبيس وصل للمحطه و به عدد قليل من الركاب و ف الانتظار على المحطه ثلاث ركاب .. سينتظر الصغير الكبير و يفسح له الطريق .. و يفسح الرجل مكانا للمراه ....

و تذكرت هنا واقعا حقيقيا ..حيث صرخ الطفل الذى لم يتعد العاشره من عمره ف السيده العجوز المسكينه حين نصحته برفق ان يقف و يجلس السيده التى فى سن امه حين قالت له ( حبيبى قوم لطنت عشان تقعد ) فقال لها صارخا ( طنت مييييييييييييييييييين )

قد يصعب الاحتمال تحت وطأة الظروف

د. احمد

رااااااااااااااااائع هنا
‏قال HANY YASSIN
السلام عليكم
فكرتك مختلفة وجميلة جداً
لكن بالتأكيد صعب تطبيقها
التفاؤل والأمل اجمل ما فى الحياة
كرمك الله بهما دائماً
تحياتى
اخوك
هانى يس
‏قال غير معرف…
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د / احمد
اسجل اعجابى الشديد بقصتك التى عبرت عن حالنا
الإنسان منا يعترض على تصرفات وسلوكيات الآخر وينفر ايضا لأنها بعيده عن مشكلته ولا يتعايش مع ازمته فتصبح نظرته للأمور مختلفة تمام
لكن عندما يمر بنفش المشكلة او الموقف الذى يعانى منه الآخر يجد نفسه يتصرف تلقائيا بنفس السلوك الذى كان يعيبه على الآخر ....

بالطبع هناك استثناءات على حسب الحال

جميلة مدونتك دكتور احمد ...تقبل مرورى البسيط وخالص تحياتى لك
‏قال غير معرف…
هناك من يواجة مشاكلة اليومية بابتسامة

وهناك من يواجهها عابسا
كلا حسب قدرتة على الاحتمال
وكلا حسب تركيبتة النفسية

لكن من يختار المواجهة عابسا
سيظل دائما ينظر الى واقعة من خلال منظار اسود


فمثلا لن يفكر ابدا فى ان سواة قد لا يمتك من المال ما يمكنة من ركوب هذة الحافلة يوميا

لا اقرر هنا ان الحال هانئ وكل شئ جميل

بل اقرر ان يمكننا بدلا من التذمر والتأفف ان نتخذ موقفا ايجابيا ما يعيننا على تحمل مشاق الحياة.

انت نفسك استطعت احتمال عذاب الحافلة
ولم تسمح للمشاعر السلبية ان تتغلب عليك الا حين سرقت .. لكن قبل هذا الموقف تمكنت من احتواء مشاعرك والسيطرة عليها

صديقك هذا سواء سرق ام لم يسرق لا يجد الا " مستحيل....أُف....اللعــــنة "

على كل موقف يتعرض لة

الرضا والقناعة والارادة على احداث تغيير

قد تفعل المستحيلات

وبالتاكيد هى اكثر ايجابية من
" مستحيل....أُف....اللعــــنة "
‏قال r
سبحان الله اننا ندى الامل لنفسنا فى كل خطوه
ونتعثر ونسقط وبردوا راضيين واوى كمان
لغايه حد معين وبعيده نقول كفااايه حرام
او اللعنه زى ما قال صديق البطل فى قصتك الجميله جدا د احمد
انا دايما بقول لكل شئ حد وللصبر نهايه
وكان ممكن نقول ان بطل القصه ما كان جرب الشكوك اللى دفها ليه صاحبه
لكن يبقى حب المغامره مهما كانت محسوبه
والمغامره دايما تحتما نصين خساره او ربح
مش حل وسط
انا لو مكان بطل القصه اكيد كنت هلعن الدنيا كلها مش الاتوبس بس
العبره من القصه-- لازم نعذر الاخرين مهما قالوا
ونضع انفسنا مكانهم قبل الحكم

القصه دى انا استفدت منها فعلا دكتور احمد
سلمت اخى الفاضل
‏قال Ahmed Othman
المبدعة سمر

الكون الخانق هو تلك الحافلة
التي ترغمنا على تقبل ما لا نرضى
و من يحتمل

للصبر حدود
تلك ثقافتنا

تحياتي بتشريفك
و تنفيسك بمدونتي
فما ننشئها الا لنتنفس
‏قال Ahmed Othman
واحد مش فاهم حاجة

جميل جدا
فقد لقبت الحياة التفاؤلية
بالعالم الخيالي

الاستقرار ليس طبيعي بالفعل
و ذلك لأن ظروفنا أيضا أصبحت
ليست طبيعية


تحياتي لتواجدك و اتمنى دوام التواصل
‏قال Ahmed Othman
نورانة

اذن فالحل هو اجتناب المؤرقات
بهذا الدعوة سيخشى كل جنين
الخروج من رحم امه
المشكلة اننا لا نصنع المؤرقات في حياتنا
و لكن ربما هي التي تصنع امزجتنا

نورانة تغيبين كثيرا
و تدونين قليلا
(شوية نشاط)

تحياتي و تقديري
‏قال سنووايت
:)
استمتعت جدا بالاسلوب وبالفكرة
ولكن الفرق بينهما ان احدهما يحاول والاخر استسلم
ربما لان الاول لم يخضع لنفس الظروف سوي مرة وحيدة
ولكنني اعتقد انه حتي لو تعرض لها لتقبل الامر بروح مختلفة عن الثاني

لولا الأمل ما بقي الكون
تحياتي لقلم مميز
‏قال ward
واااااااااااو مرتين و 3 و4
كتابتك اسعدتني بالفعل قصتك رائعة
جميل ان تجد معني يتجسد بقصة كقصتك
تروي تسلسل المستحيل والاف وختام لهم باللعنة كيف تتدرج معاني السخط درجة درجة
ومع ذلك فالامل ان لم يكن واقع ننتظره فهو مركب نسافر به لبعض الوقت كي لانواجه مصاعب الحياة بقسوتها الشديدة واخيرا الحمد لله علي مبتلانا به
في النهاية ابدعت والله
موفق
‏قال fOsDö2ä
د.أحمد ...
قصة قصيرة لكن محتواها كبير ...
ياريت يفضلوا 3 كلمات و بس ... !!
ربنا يستر بقى ... :(
كل يوم بيزيد إعجابي بكلمات حضرتك ...
تسلم ايدك بجد ...
و أعذرني على التأخير و التقصير ...
‏قال سارة درويش
د/ أحمد ، خالفت المتوقع بشدة .. فقد توقعت أن تحاول ان تنقل التفاؤل والأمل لصديقك العابس لكنك فعلت شئ مختلف تماماً ، جميل جداً أن نضع انفسنا فى ظروف الأخرين .. يساعدنا هذا كثيراً على تفهم أفعالهم ..
‏قال blue-wave
من اول ما قريت تعليقاتك وحتى من قبل ما ازور مدونتك وانا متأكد انك بارع فى استخدام الكلمات
تحياتى بجد يا احمد
‏قال blue-wave
من اول ما قريت تعليقاتك وحتى من قبل ما ازور مدونتك وانا متأكد انك بارع فى استخدام الكلمات
تحياتى بجد يا احمد
‏قال Ahmed Othman
سهــــــر
طنط مييييييين
هكذا اختزل ذلك الطفل
فلسفة موجودة بشارعنا و مجتمعنا
و كذلك افتراضات الام الواعية الحكيمة
هي أيضا فلسفة واقعية لابد ان نعيها جيدا
حكوماتنا تحترف المطالبة بواجباتنا
دون ان تعلمنا سيئا عن حقوقنا
و الحياة
هات و خد
لا يمكن ان نعطي للأبد
و الا فلنبحث عن بشر بمرتبة ملاك


مداخلتك دائما تضيف رأيا و منظورا جديدا

تحياتي و تقديري
دمت بخير
‏قال Ahmed Othman
هاني ياسين
بالفعل الأمل هو سر الحياة
و لكن كيف نطلب من آخرون الامل
و هم لا يملكون حق الحياة
كيف يحلمون
و كل أحلامهم في الحياة
أن يناموا و لو بلا أحلام

تحياتي و تقديري لتواجدك المميز
دمت بخير
‏قال Ahmed Othman
الكاتبة شاهيناز فواز
اذن فما رأيك
لو جردنا مجلس الوزراء من مسمياتهم
و سلطانهم
و ألقينا بهم و بأبنائهم بين جنبات
عشش الشوارع
دون مأوى
دون ماء أو صرف
هل يكفي اسبوع واحد ليشعروا بالأخر
و تحل مشاكلهم المعلقة
أعتقده اقتراح بسيط
مجرد اسبوع

كل الفخر لتشريفك مدونتي
تحياتي و تقديري
‏قال Ahmed Othman
المبدعة شيرين
لو تقرئين في علم النفس
هناك تجارب تسمى
وسائل اكتساب الأمل
و وسائل اكتساب اليأس
ان ما يحدث مع هؤلاءكما يحدث مع فئران التجارب لاكتساب اليأس
هؤلاء المتشائمون لم يولدوا من رحم التشاؤم
و انما اكسبته لهم ضغوط الحياة
و الذي صمد اليوم
سينهار غدا
أو بعد غد
كل ما علينا
ان نحاول تعليمهم كيف يكتسبون الامل
تلك حقيقة علمية و ليس رأي

المبدعة شيرين
تحية طيبة لتواجدك
دمت بكل ود
‏قال Ahmed Othman
د/ بسنت
الاتوبيس هي تلك الدنيا التي ضاقت بنا و ضقنا بها
لا يختلف كثيرا
و دخان السيجارة لا يختلف عن دخان العوادم و تلوث الغذاء و الضوضاء و تلوث الأخلاق
ذلك اللص لن يختلف عن ناهبي القروض و المحتكرين

ان من يلعن الاتوبيس اليوم
سيلعن دنياه كلها غدا
كما تنبأت سيدتي

أن نعذر الاخرين ليس كافيا المهم ان نساعدهم
ليعبروا لنا
قبل ان نعبر لهم

تحياتي
و تمنياتي بدوام التواصل

دمت بكل خير
‏قال Ahmed Othman
د/ سنووايت

بالفعل
لولا الأمل ما بقى الكون
و لكن الفرق واضح بين الأمل و الوهم
الأمل له شواهد ان اختفت
لا يمكن ان نعتنقه فما نعتنقه حينئذ وهما كبيرا
كل ما علينا ان نبحث عن شواهده
حتى يبقى الأمل

تحياتي لتواجدك سنووايت
و تقديري لقلمك المميز
و تمنياتي بدوام التواصل
‏قال Ahmed Othman
ward
تحياتي لتشريفك الأول
و أسعدتني سعادتك
بالقصة
اتمنى ان احظى دوما بتقديرك

دمت بخير
‏قال Ahmed Othman
فدوى
على رأيك الحمد لله انهم تلات كلمات
يدوب على قد اتوبيس
اومال له وقف في طابور عيش كان هيعمل ايه

شكرا فدوى على تعليقك خفيف الظل
ادام الله روحك المرحة
تحياتي
فسدقة
‏قال Ahmed Othman
سمو الأميرة
اتخيل الآن مدونتي يتوسطها بساط أحمر
و على الجانبين جندا مشدودا سلاحه
مرفوعة قامته
و عزفا ايقاعيا عسكريا
يليق بالحضور الملكي

----
لا تتوقعيني فما أصعب الابحار في افكار الرؤوس
دمت أميرة سمو الاميرة
‏قال Ahmed Othman
د / عمرو
هناك من يخشون زيارات الاطباء
أما أنا
فما أحب زيارتهم
خاصة اذا كان طبيبي د/ عمرو

نصيحتي يا دكتور
الا يدفعك عناؤك مع مرضاك
لدائرة كدائرة صاحب القصة

تحياتي
و ربنا يعينك
‏قال غير معرف…
عزيزي دكتور أحمد

احييك علي هذه القصه المشوقه

للاسف عزيزي الصبر بقه نادر اوي
بقينا عايزين كل حاجه تمشي علي مزاجنا و لو مامشيتش نتضايق و نكتئب
طبعا الأستسلام لليأس مش كويس لازم الواحد يجرب مره و اتنين و عشره بس يمكن ساعات الواحد بيستسلم من غلبه
كمان احنا كبشر نقدر نشكل مستقبلنا بأيدينا لما بنحط اهداف قدام عينينا و نحاول نحقق واحد واحد و براحه
تحياتي علي تشريفك ليا و علي قصتك الجميله
‏قال سبهللة
اسلوب هايل
ومش عارفة اقولك ايه بس اديك جربت لوحدك اديك عشت تجربة صديقك اليومية وعرفت سبب تهجمه المتواصل عدم ابتسامته
وهو بعد اللى بيحصل له دة كله هايبتسم ازاى؟؟
تحياتى لك وبالتوفيق ان شاء الله
‏قال غير معرف…
في أغلب الأحيان
ننظر للحياة
ونحكم على الأشياء من منظورنا الخاص
حسب تجاربنا، وحسب ما نراه ومانمرّ به..

لكن فعلاً
علينا أن نجرب لنحس بأسباب الآخرين

لا أظنك تحتاج لما سأقول، فهو واضح وضوح الشمس
لكني أعجبت بالعرض السلس والذكي
والأسلوب الجميل في إيصال فكرة قيّمة

تقبل فائق تحياتي
وليكن يومك بجمال قلمك إن شاء الله

منار
‏قال Nasimlibya `√
احببت ان امر مرة تانية بمدونتي الام الاولي في القلب وفي التدوين
وجه جديد انا ورد اسعدني مرورك بمدونتي وشرفني جدا
انتظر البوست الجديد بفارغ الصبر
موفق
د\ احمد
بجد قصه اكثر من رائعه ........
كل التوفيق لعالمك الجديد والاتحاد الواعي مع هؤلاء اتعلم من يكون هؤلاء ؟
انا وانت والجميع ..
اتعرف ان السعاده المفقوده لن تأتي الا بعد ان تملأ البلاد ....
مثلا : ان اشتريت سياره تحميك واسرتك من المواصلات لن تفرح بها مطلقا وانت تري عائلات وعائلات تكاد تتهاوي من نيران الانتظارعلي الارصفه بلا فائده ....
ويا صديقي هذا الوزير الذي تعود طعم الكورن فليكس والعربات المكيفه وتمضيه الصيف بأحد الفنادق في شارم ..
لن يعرف للفرح اي طريق
وباقي المجتمع يبكي ويصرخ من الغلاء ........
والكارثه اننا لن ندرك الان ..
انها لعنه تظهر بوضوح في عيادات الطب النفسي والتي امتلأت .....
وفي جرعات المهدئات المستورده والتي نفذت.
بعض الرحمه بمعاناه البشر....
كل التحيه ...
اميره جمال
‏قال أسماء علي
ههههههههههههههههه
د\أحمد
بجد القصة رائعة جدا جدا جدا
بكل بساطة نقلت الصورة
الاختلاف
و النهاية التي تثبت مثل جميل جدا
(اللي ايده ف الميه مش زي اللي ايده ف النار)
قصة متميزة جدااا
‏قال YaQeeN
د/أحمد..

تقبل إعجابى الشديد بإنتقائك لهذا الإسلوب المميز..
إسلوب بارع حقاً..
وأنا أحب هذا الاسلوب الفريد..إنه يشبه إسلوب كاتب أقرأ له دائماً..يسمى.."يسرى أبو العينين.."
ولكن حكاياه رائعه مثلك..وينتقى حروفه وكلماته بطريقه جذابه..



أما عن سياق الموضوع..
فالصبر مفتاح لأى شئ فى الحياه..
وأنا معك عند مقابله أى مشكله من الصعب تقبلها أو لإيجاد حلول بسيطه دون التريس والتفكير بطريقه هادئه..
أو بمعنى أوضح الخروج من دائره المشكله بعض الوقت..حتى التمكن من رؤيه الأمور واضحه..


تقبل تحياتى..
‏قال tarek alghnam
اخى الكريم
ماشاء الله عليك وعلى طريقه سردك
وماشاء الله على افكارك التى احيانا تهرب منا لتعصبنا ولارهاق الحياة ولكنها اكيد لابد ان تنتصر
تحياتى لك
تقبل تحياتى
واتمنى التواصل
ودمت بود
‏قال tarek alghnam
اخى الكريم
ماشاء الله عليك وعلى طريقه سردك
وماشاء الله على افكارك التى احيانا تهرب منا لتعصبنا ولارهاق الحياة ولكنها اكيد لابد ان تنتصر
تحياتى لك
تقبل تحياتى
واتمنى التواصل
ودمت بود
‏قال امل
السلام عليكم
ههههههه قصة جميييلة جدا ومليان بمعني كتير قوي المفروض الواحد يقدر ظروف الشخص اللي قدامه قبل ما يحكم عليه بس أكتر حاجة خنقتني الراجل بتاع العطر الباريسي ده قصدي السجاير اللي مش بطيق ريحتها خالص .. تحياتي مرة أخرى على هذه القصة الجميله
‏قال ناعومى
دكتور احمد
من اجمل ماقرات لك والله
ساعات الحياه بتجبر ابطالها على نظره تشاؤميه ما ززربما لكثره الصدمات اوالاختناقات ...
وجه
اكتشاف انك تكتب قصه بج مال كده اكتشاف رهييييييييييب
ماشاء الله ابدعت
‏قال غير معرف…
هههههههههههههههه

لم أستطيع ان اتمالك روحي من الضحك

ذكرتني بأحد قصص تان تان

حين كان الكابتن يقول كل سطرين

اللعنة الف لعنة

اللعنة مليون لعنة

هههههههههههههه

سخرية مريرة بحق

معاناة

ربنا يتوب علينا بجد :)
‏قال Ahmed Othman
أجنده حمرا

بالفعل
حينما نستسلم لليأس
ييأس منا الأمل
احيانا لا نستسلم له
ولكنه يقهرنا قهرا

تحياتي لمداخلتك و رأيك المميز
‏قال Ahmed Othman
سبهللة
على رأيك
ده حتي يبقى ابتسام من غير سبب
ما أطرحه هنا
ان التشاؤم و الاكتئاب
اشياء تكتسب
سبهللة صاحبة المدونة الناقدة
الساخنة
شرفت بتواجدك

تحياتي
‏قال Ahmed Othman
منار هنا
و بعض من نور حبرها الأبيض
تحية لصاحبة قلم فريد
بأول زيارة
فقلم منار
منار للآخرين

تحياتي
‏قال Ahmed Othman
نسيم ليبيا
أهلا بجيران الوطن
و جيران التدوين
تحياتي لتواجدك
‏قال Ahmed Othman
أميرة مملكة القمر
أميرة لمملكة الجمال
أميرة جمال
تحية لإطلالتك من عالمك و مملكتك السماوية
لعالمي الأرضي
حيث البسطاء
ومن تطأطأ رأسه
حتى كاد أن ينسى
لون القمر

تحياتي لفلسفتك الخاصة
و لتواجدك المميز
‏قال Ahmed Othman
اسماء علي
بالتأكيد كنت سأفقد مذاق القصة
ان لم تعلق عليها
ملكة القصة
اسماء

مرحبا بعودتك القوية
‏قال Ahmed Othman
ميادة رفعت
أما زلت تنادين الحياة

الحياة يا سيدتي
هي من تنادينا
الحياة نداهة اسطورية
نلبي نداءها مجذوبين
منومين
واهمين
لا نفيق
فشرطها الوحيد
لأجل الحياة
ان نحيا بلا حياة

تحياتي لتواجدك الكريم
‏قال Ahmed Othman
طارق البورسعيدي
مدونتك جميلة جدا
و ان شاء الله تلاقيني هناك على طول
جميل انك بتحب تسمع النقشبندي
ذوق عالي
شرفت بتواجدك
‏قال Ahmed Othman
أمل
تخيلي
اللي كتبته عن السيجار
هو بالظبط اللي بيحصل معايا في الواقع
اكرهها
و اصاب بالتهاب الجيوب الانفية
بطريقة مزمنة
ربما تستمر اكثر من شهر بسبب سيجار واحد
استنشقه
و بالرغم من ذلك
افشل في اقناع المدخنين من الكف عنها بجواري
فأفعل ما يفعله صاحبنا

تحياتي لتشريفك
حضورك اسعدني و اشرق لي
‏قال Ahmed Othman
ناعومي
تخيلي دي كانت تاني قصة اكتبها
بس للأسف معرفش ايه اللي خلاني اتوقف عن القصة تماما
حتى هذه اللحظة
مازلت لا أعرف

نورت المدونة
صاحبة قلم الاحتراف
نعمة
‏قال Ahmed Othman
جومانه
اذاً تان تان هو فارس اللعنات
يبدو لي ان صديقي هذا
ربما يكون ضحية مشاهدة تان تان
لذا انصحك بالكف عن مشاهدته
فاليوم نشاهد و غدا نجرب
هكذا وقع البطل بالفخ

استفسار بسيط
مين بقى تان تان ده
أكيد شكلة اسم كارتوني


جومانة
القلم المميز الجميل
تحية لتواجدك
دمت بكل خير
‏قال غير معرف…
تان تان ياعزيزي هي قصص مصورة قديمة جدا وكانت عبارة عن مجموعة قصص مصورة كل عدد يحمل قصة معينة ولغز وكانت من تأليف الكاتب هيرجيه والبطل هو تان تان والكابتن هادوك .. وكانت قصص لطيفة خفيفة الظل وتمتاز بلغة جميلة :)

وكانت تطبع من دار معارف لبنان وللأسف حاليا لن تجد سوي طباعات قديمة ونادرة :)

لكن بالبحث عنها بالانترنت قد تجد الكثير عنها
الأقنعة كثيرة
بنداري ساعات بيها خوفنا
ونسرسب بيها ساعات افكارنا
‏قال Ahmed Othman
الكريمة جومانة
شكرا للاضافة المفيدة
لا أعلم سبب عدائي غير المبرر
للأدب غير العربي
هل هو نوع من التعصب
أم انه نوع من الجهل

بالتأكيد كلا السببين تبرير أحمق
‏قال Ahmed Othman
عاشقة المسرح
أهلا باطلالتك الكريمة
بمسرحي المتواضع
بالتأكيد
رأيك يثري مدونتي و فكري
تحياتي
‏قال Tamer silit
د/ احمد

اللعنة والف لعنة

للاحتمال والصبر دائما حدود

ومهما كان مكاننا فنحن لا نستطيع ان نعيش الحياة من الخارج دون ان تصيبنا هذه اللعنة فى يوم من الايام
‏قال Ahmed Othman
العزيز تامر
مرحبا بعودتك
لعالم التدوين بعد انقطاع طال أمده
و تمنياتي بدوام الصحة و السعادة

تحياتي لمرورك الكريم